إعتداء الجن جنسيا على الانسان فى الاحلام

منقول للافاده

خيرا أخي الكريم الدكتور بهاء الدين ونفع بك . وبودّي هنا أن أورد بعضاً من الأمور تعليقاً على ورد :
أولاً : نكاح الجني للإنسي أمر معروف - وإن كان غير شائع - ولكنه ممكن وقال به العلماء ،
ولكن ما ورد ويرد على لسان هؤلاء المبتلين بهذه الأمور بأن هذا الجني أو الجنية الذي يتعامل معه هو مسلم أمر كذب لا يقع ،
فالجني المسلم لا يخالط الإنس ولا ويتعرض لهم ، وهو مأمور بعدم فعل ذلك ومدفوع من قبل الملائكة ، ومن يتعدى فإنه آثم ،
فإن الله قد يخلّي بين الجني والإنسي فتقع المخالطة - بإذن الله وإرادته - ولكن دون رضاه.
وكل ما يذكره هؤلاء هو إما من قبل الكذب وتلبيسهم للعوام أو من قبل خداع الجن بهم ، وكثير منهم يدعي أنه يرافق جنا مسلما يساعده على الإستشفاء وعلاج الأمراض ،
وهذا أمر لا يقع من قبل الجن المسلم بتاتا ، وإنما من شياطين الجن ومردتهم ، وهم من يخالط الإنسي ويستمتع بهم .
واستحضار الجن - أي طلب حضورهم - أمر لم يفعله الصحابة ولم يقع منهم بتاتا ، ولو جاز شرعا لوقع . فكل هذا منهي عنه شرعا ، والجن والإنس مكلّفون بهذا النهي .
وأما ما يرد على لسان البعض من أن الجن المسلم يقاتل مع المسلمين هنا وهناك فهذا من كذبهم وتخاريفهم ، فهذا ما لا يفعله الجن إطلاقا ، وهم ليسوا مكلفين بذلك وغير مؤمورين به ،
ولم يحدث أن ذكر أحد من المؤرخين فضلاً عن العقلاء من الناس أن الجن جاهد مع المسلمين في معركة ما ولو جاز لكان الأولى أن يهب لنجدة النبي الكريم وصحبه في غزواتهم ،
ولكنه لم يحدث ولو حدث لاخبرنا به النبي الكريم ، وقد وقعت حروب ومآسي للمسلمين بدءاً من الحروب الصليبية ومروراً بحروب التتار وإنتهاء بضياع الأقصى ،
ولم نسمع من أحد ذكر حالة لتدخل الجن مع الإنس ، فكيف يتدخلون بالذات للقتال مع الشيشان والأفغان
وإن الله أخبرنا في كتابه الكريم أنه يمددنا بالملائكة إن أراد نجدتنا وليس الجن ، فهذا كله من أباطيل هؤلاء الناس وكذبهم وتخاريفهم.
أما نكاح الجني والإنسي بمعنى الزواج ففيه أمور :

الأمر الأول : أن هذا مما لا يجوز شرعا كما أقره العلماء ، وأن الله قد قال في كتابه الكريم : " والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة "
-الشاهد أن الله قد قدّم كلمة من أنفسكم عن المفعول به وهو أزواجا ،
والقاعدة اللغوية تقول أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر ، أى أن الأصل أن يقول جعل لكم أزواجا من أنفسكم ،
ولكن تقديمه لكلمة من أنفسكم تفيد الحصر ، أي أن الجعل هذا لا يكون إلا من أنفسنا أي جنسنا ، وما سواه باطل .
وهذا يفيد أن زواج الإنس والجن هو مما لم يرضاه الله لنا ولم يأذن لنا به ، ولا تتم به شروط الزواج الصحيح ،
فليس فيه شهود ولا ولي ، فضلا عن نص الآية الكريمة بالنهي عنه فيكون باطلاً بمعنى أنه لم يقع حقيقة وإن إدعى وقوعه المتزاوجان.
فإنه قد زعم أناس وقوع تزاوج ببينهم وبين حيواناتهم ، إلا أن هذا الذي يزعموه لا يعني أنه زواج وهو باطل في ديننا وفي كل الشرئع والملل ، وزواج الإنس والجن هو أمر أبعد وأغرب .
على أن هذا الجعل الوارد في الآية هو جعل شرعي ، وهناك من قال أنه جعل تكويني قدري ، وأن كل ما أورده الله عز وجل في كتابه الكريم عن كلمة الجعل معناه الجعل التكويني القدري ، فإن أفاد الحصر دل على عدم إمكان وقوع خلافه،
فإنه لما ذكر الله في كتابه أنه جعل النهار معاشا ،
فإنه لم يحصر ، لذا جاز وقوع المعاش ليلاً والنهار نوما عند بعض الناس - وإن كان خلاف العادة - ،
ولما حصر الله الجعل في الولد في الأزواج التي من أنفسنا أي جنسنا
دل على عدم إمكان حصول الولد في غير ذلك
وهو قول جيد سيما أن زواج الإنس والجن لن يعدو عن كونه من باب الإستمتاع والشهوة ولكن لا يجري مجرى الزواج الشرعي لا في شروطه ولا في حكمته ولا في أحواله ، وحتى لو حصل هذا الزواج المزعوم ،
فإنه لا يكون زواجا بالمعنى الذي نعرفه ، وليس فيه سكن ، فإن هذه الجنية المتزوجه من الإنسي لا ترافقه في كل الوقت في صفة الإنس ،
فهذا لا يقع بتاتا ، والله مكّن الجن من التشكل بصور الحيوانات و الآدميين لوقت مؤقت ، ولكن لا يسعه المكوث بهذا الحال للأبد ،
وكما أن طاقتنا لا تسعنا للطيران أو حمل أجسام ثقيلة جدا ، هم أيضا لديهم طاقه محدودة - وإن كانت أعظم من طاقتنا بكثير - ولكنها محدودة ويتمكن من خلالها من الطيران صعودا وهبوطا والتشكل بصور مختلفة
ولكنه يصاب بالإرهاق والتعب وتلزمه الراحة والرجوع لجنسه الأصلي ، وهو بتشكله بصورة أخرى يكون ضعيفا أضعف من الجنس الذي تشكل به ، وذلك كونه قد أسرف كثيرا من طاقته في التشكل ،
وكل ما يرد أن جنيّا يعيش معنا على شكل إنسي هو كذب لا يقع ، فهو يتشكل بصورة إنسان أو حيوان لبرهة من الزمن ثم يعود لحاله ،
وحتى يعود لا بد أن تذهب عنه أبصار الناس حتى ينصرف إلى عالمه ، وإلا لظل لابثا على حاله حتى يهلك .
والذي يدعي أنه متزوج من إنسيه حقيقة أمره أنها تذهب وتأتي ولا تستطيع ملازمته على الدوام ، لذا فهو ليس زواج بالمعنى الذي نعرفه وإنما إستمتاع ،

وهذا الذي يزعمه عبد الخالق العطار هو من كذبه وضلاله ، ولا يجوز أبدا نسبة كلمة شيخ إليه ،
فهو رجل ضال دجال . وما يذكره عن المهر المزعوم هو أكبر دليل عل كذبه ، إذ أن الجن لا يحتاج إلى المال في حياته .
ولو كانت الجنية هذه وأباها مسلمين متدينين كما يزعم لما تعرضوا له بتاتا ولما خالطوه وما وافقوا على هذا الزواج ، فهو زواج - ليس بالمعنى الشرعي - بينه وبين أحد فاسقات الجن ،
وربما تكون هي متزوجة من جني آخر من حيث لا يدري.

الأمر الثاني : هو قضية حصول الولد ، فهذه قضية أنكرها عدد كبير من أهل العلم وقبلها البعض ، ومن أنكرها إنما مرجعه نفس الآيه الكريمة التي يقول فيها الحق جل وعلا : وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة "
ونلاحظ أنه قد قدم من أزواجكم وحقها التأخير وهذا يفيد الحصر ، أي أن الولد لا يكون إلا من الأزواج التي هي من جنسنا ،
وهذا رأي علمي و شرعي سديد ، إذ أن الله قد خص كل من الإنس والجنس بأحكام خاصة بهم وجعل لكل منهم عالمه الخاص به ،
فلا يقبل أن يأت الله بمخلوق هو من نتاج الإثنين معا ، وهذا لو حدث لأدى إختلاط نسب الإنس والجن ،
ولا يخفى ما لهذا الأمر من فساد في الكون و تعارض من سنة الله في الخلق والحياة .
على أن العلم يؤيد هذا تماما ،إذ أن الأبحاث العلمية تشير إلى إستحالة إنجاب مخلوق مستقر سويّ ناتج من إنسان وحيوان ، وأن المخلوق لو نتج وولد لم تكن له حالة مستقرة و لمات من فوره.
وهذا من حكمة الله ألا تختلط أنساب الإنس بالحيوانات .
فإذا كان إختلاط نسب الإنسان بالحيوان مستحيل وهو مخلوق مثلنا من تراب ويعيش معنا وبنفس عالمنا
فمن باب أولى أن لا يحدث هذا بين الإنس والجن وخاصة أن كلا منهم له عالمه الخاص به وتكوينه الخاص وأنه يستحيل تكوين نطفة من نار وتراب .
وما حدث مع هذا المدعو عبد الخالق في الحقيقة أنها هي تكذب عليه وتزعم له أن هذه البنت من صلبه حتى يتمسك بها أكثر ،
أما الأب الحقيقي للبنت فهو واحد من الجن ، فالجن يمتهنون الكذب والخداع والغش والخيانة ، فأنها قد تكون متزوجة من جني آخر في عالمها الخاص من حيث لا يدري هذا المسكين ،
أما إن كانت البنت التي يدعيها أنها ابنته من الجنية إن كانت ملازمة له على هيئتنا وصورتنا ولا تفارقه ، وتشرب الحليب
فهي حتما مولودة من إنسية ، وهو يكذب في زعمه ، وأتحداه أن يعمل لها فحص دي إن إيه لها ويكشفه للجميع.

الأمر الثالث : فما ورد ويرد من مباضعة الجني للإنسي فهذ مما قد يقع ، وهذا غاية ما قد يؤول الأمر بينهما ،
وجماع الجني ليس كجماعنا ، فهو لا يعد كونه ثواني معدودة لا تستغرق أكثر من دقيقة ، ولا يحتاج فيها الجني لكشف الثياب لقدرته على إنفاذ إحليله من بين الثياب ،
وعادة ما تكون هذه المباضعة خلال نوم الإنسي أو فور قيامه من النوم ،
حيث يكون قد خُلي بينه وبينهم ولا يوجد حفظه .
على أني أقول لأخواتي وأطمئنهن أن هذا ليس فيه إدخال ولا شق لغشاء البكارة لإنه ليس إحليل مادي ،
ولو كان كذلك لشق الثياب أولاً ، فغاية ما فيه أن الجني تمكن من مباضعتها والإستمتاع بها بطريقته الخاصة ،
وعليه فإنه لا يسمى إغتصاب أو حتى جماع بالمعنى الذي نعرفه نحن ، فإن كل من يجامع زوجته دون أن يذكر الله أولا يشاركه الشيطان في الجماع كما ورد عن نبينا الكريم ،
ولكن ليس في جماع الجني أي قذف خارجي لماء ولا يوجد فيه تقبيل ، وإنما مجرد إنفاذ للإحليل ، وما يصاحبه من استلقاء على بطن الإنسي وصدره لكي يتكمن منه .
وهذا الجني العاشق أكثر أحواله العشق والهيام ، وأكثر ما يقع ذلك العشق عند رؤيته لعورة الإنسي ،
ولذلك ينبغي دائما أن لا يكشف أحد عورته قبل ذكر الله بالتسمية ، فهي التي تحمينا من نظر الجني وبالتالي من كل ما يقع في خاطر الجني من العشق .

الأمر الرابع : أننا ينبغي علينا أن نعلم أن الله لا يمكّن جنيا من فعل هذا بإنسي أو إنسية إلا أن يكون ذلك ببعده عن الدين وعدم التحصن بالأذكار ،
فعليك أختي الكريمة بملازمة الذكر والتحصن بالأذكار الواردة عن نبينا الكريم وملازمة قراءة القرآن
وقراءة آية الكرسي والمعوذتان والإخلاص قبل النوم ، فإن الله يتكفل لك بحافظ من الملائكة يحفظك حتى تقومي من نومك.
وعليك بالإستغفار ، فإن الله لا يسلط علينا اعداء كالجن والمرض وما شابه إلا بذنوبنا ، وإلا فإن الجن أمره ضعيف وكيده ضعيف وأشد ما يخيفه ويرهبه هو القرآن الكريم والذكر ، فهذا مما لا يطيقه ،
وإنه قد يذهب ثم يأتي بعد زمن ، هو بذلك يريد أن يتأكد من أن ذاك الإنسي ملازم للذكر والدعاء أم لا ،
فإذا عاد أكثر من مرة ووجد الإنسي على نفس الحال من الإلتزام بالذكر والتحصين بالقرآن الكريم أيس منه فينصرف ولا يرجع.
فلا سبيل ولا تحصين إلا بالإستغفار عن ذنوبنا صباح مساء وإدامة الذكر وقراءة القرآن ،
والمحافظه على الصلوات في أوقاتها وبكل خشوع ، وحينها لن يجد الجن سلطان علينا ولن يتسلط علينا
فنسأل الله العافية في الدنيا والآخرة ..
وأشكر أخي الدكتور بهاء الدين على ما قدّم وأحسن .. والسلام

****************************

خير

بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا


موضوع مفيد جدا للمعرفه الى اغلبيه الناس غافلين عنها
خير

جذاك الله خيرا

جذاك الله خيرا

اللهما اعصمني من الشيطان واعوانه
مشكـــــــــــــــــور علي الطرح الرائع

مشكورين جميعا

موضوع جميل ومفيد جدا
خيرا

جزآآآك الله الخير الكثر ،،

على الطرح المفيد والنافع ،،

لكـــ ودي ،،[i]

شكراً وجزاكـ الله ألف خير .. موضوع رائع ..

كل خير

جزآك الله خير..
..

اعوذ بالله من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون
جزاكم الله خيرا قد بينت لنا اشياء كثيرة وكيف يمكن لنا ان نتحصن منهم حمانا الله وجميع المسلمين من شر كل شيء على الارض يمشي ومن شر الانس والجن آمين 

بارك الله فيك
يا استااااااااااااااااااااذ

اللهم رب الناس اذهب البأس واشفي انت الشافي لاشفاء الا شفائك شفاء لايغادر سقما

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيني ويشفي كل مريض يارب العالمين

حسبي الله الذي لاإله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

اللهم احفظنا بما حفظت به الاولياء الصالحين وامهات الامؤمنين

اللهم انصرنا على اعدائنا .. اللهم لاتمكن ابليس منا .. واللهم انصرنا على النفس الامارة بالسوء

واللهم حصنا وحصن عائلتنا ونفسنا واحبتنا والمسلمين بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين

وسحر الساحرين وظلم الظالمين وعبث العابثين وتسللللططططططططط وتلبسسسسسس

الجـــــن والشيـــاطيـــــــن

انك على كل كل شي قدير وبالاجابة جدير