انواع الاحلام
+7
الايام الحلوة
roufayda
ملوكه
freedom_eyes
لوريتا
duaa
الريحانه
11 مشترك
- الريحانهمديره عامه
- الجنس :
عدد المساهمات : 2203
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
انواع الاحلام
الإثنين 17 مايو - 21:06:23
كيف نطور القدرة على الحلم
ابق العقل صافياً وخالياً من شوائب المادة قدر المستطاع واذهب إلى التو في الوضعية السالبة. ويتم ذلك بشكل ذاتي طبعاً. ويمكن للشخص إذا أراد أن يريح عقله وجسده ويجعلهما في وضعية التلقي اللازم لحدوث الأحلام كحقيقة أو كتفسيرات صحيحة لحوادث مستقبلية.
إذا حلمت أنك تحدثت مع قريب ميت وحاول ذلك القريب أن يأخذ منك وعداً فإن هذا الحلم يحذرك من محنة قادمة ما لم تتبع النصيحة المقدمة. ويمكن تفادي حدوث المصائب إذا أمكن للعقل أن يدرك الأعمال الداخلية والصورة الذات العليا أو الروحانية. إن صوت القريب ليس سوى تلك الذات العليا التي ترتدي شكلاً يجعلها تقترب بشكل أكثر من العقل الذي يعيش قرب المستوى المادي. وهناك قدر ضئيل من الانسجام بين الطبائع المشتركة أو المادية التي على الإنسان أن يعتمد على وجودها لتحقيق مسراته ورضاه.
الأحلام المضخمة
يتوقف عمل الإرادة خلال النوم، وبالتالي يكون العقل الحالم أكثر تأثراً بالمؤثرات من العقل الواعي. وحين تظهر الصور أمام البصيرة الحالمة فإنها غالباً ما تأخذ أشكالاً مشوهة مثيرة ومخيفة.
الأحلام المتناقضة
يؤدي تسلط العقل باستمرار على أمور محددة إلى تشويه أشكالها في الذات، ويؤدي ذلك إلى اتجاه الأحلام إلى مسارات معاكسة للحقيقة اليقظة. يشعر الحالم دوماً أنه صاح في مثل هذا النوع من الأحلام وهو حين يصحو لا يشعر باستعادة ذاكرته أو جسده بعد هذه الأحلام المتناقضة ولا يكون الحالم نائماً كلياً حين يفكر في أمور مادية في حالة التحليق أثناء النوم.
هل تدرك الأحلام عالم الغيب تماماً
إذا توقفت الأعضاء عن أداء وظائفها بشكل صحيح يصبح الإنسان شخصاً مختلفاً، وفي هذه الحالة لن تكون للأحلام أية جدوى تنبؤية باستثناء لفت نظر الشخص الحالم إلى هذا الإضراب في وظائف الجسم. فالأحلام عبارة عن رموز تضغط بها ذاتية الإنسان على العقل المادي مع الإحساس بالشر أو الخير الوشيك. فالذاتية هي الجانب الروحاني من الإنسان. والنفس هي تلك الدائرة من الإنسان الواقعة مباشرة خارج إطار المادية والتي تعتمد عليها بشكل كبير. تدخل كل الأفكار والرغبات أول الأمر إلى النفس أو العقل المادي ثم تلقي بظلالها على الروح. وتمتلئ النفس بالأفكار المادية أو الحاضرة بحيث تتزاحم الرموز الروحانية وفي هذه الحالة تصبح الأحلام متناقضة، ونقصد بالذاتية المادية أن كل الأفكار والآراء التي تنبثق من مصادر مادية تندفع لتشكل هذه الدائرة. ثم يلتقط العقل أفضل الأفكار ويفرغها في قوة أكبر وأكثر إدراكاً.
وهناك دائرة أخرى وهي الذاتية الروحانية أو أعلى عنصر قوة يصله الإنسان " الإنسان الروحاني " وترتبط من حيث العنصر بالنفس الروحية للكون. وقد تقوى أو تضعف كما قد ندركها أو نفشل في إدراكها كعامل في الوجود وهناك تشابه بين النمو الروحي وما يحدث في مملكة النبات والحيوان. فالأشجار الواقعة على أطراف الغابة أكثر قدرة على مواجهة الرياح من تلك الواقعة في الداخل ونتيجة لتعرضها للعواصف تغلغلت الجذور في التربة بقوة أكبر كما نرى أن الأغصان تحمل أوراقاً أكثر وفروعاً أكثر تشابكاً وأغزر ثماراً.
ويمكن قول الشيء نفسه عن مملكة الحيوان. فالعقل ينمو بقدر ما نمرنه على العمل تماماً كما هو الحال بالنسبة لعضلات الجسم. فكلما عودناه على الانطلاق بعيداً عن أسرتها في الكون ازدادت قابليتها على تلقي المعارف وبالتالي تزداد قوة. فالإنسان يقلد في أفكاره وأفعاله القرد والنمر والجدي والأفعى والشاة ويكتسب صفاتها ويندفع تحت تأثيرات مشابهة إلى السلوك العدائي والوداعة والشهوة والجشع. ولتوضيح ذلك أكثر نقول إذا كان الإنسان ذكياً فإنه يأخذ صفات الثعلب في الكون ويصبح شبيهاً به قولاً وفعلاً وإذا كان الإنسان أنانياً تنطلق غريزة الأنا والجشع من خلاياها الكائنة في عالم الإنسان فتستحوذ عليه الشهوات المادية. وعلى المنوال نفسه قد يدرك العالم الروحاني في نفسه أن قوانين الطبيعة في كل تعددها وتنوعها تبدو بسيطة في توافق عملياتها وفي وحدة أغراضها حين تؤثر في نمو الإنسان مادياً وأخلاقياً.
وتكون إمكانيات النمو الداخلي والتطور محدودة لدى الإنسان المادي. فإذا كانت لديه الرغبة في إنكار النزعة الروحانية فإنه يتضائل وتضعف طموحاته وبالتالي يجرد الروحانية السرمدية من خواصها الصالحة. والطبيعة، في تركيبها للمواد من أجل خلق الرجل الأصم أسقطت سهواً عنصر الصوت من تكوينه.
وبالتالي فقد تكون لدينا كائن غير تام، إذا أن الصوت يبقى غريباً عن دنياه، ولا يمكن مخاطبته إلا عن طريق الإشارة حتى ولو كان ذلك في الحلم. وتستخدم الروحانية قوى الطبيعة في حين يستخدم الرجل الطبيعي الأحلام ليعمل وهو في إدراكه الحي. وبما أنه من المستحيل أن نستخدم لشكل فعال عاملاً يفتقر إليه الإنسان بشكل طبيعي فمن النادر أن يحلم الأصم بالأصوات أو الأعمى بالألوان.
ابق العقل صافياً وخالياً من شوائب المادة قدر المستطاع واذهب إلى التو في الوضعية السالبة. ويتم ذلك بشكل ذاتي طبعاً. ويمكن للشخص إذا أراد أن يريح عقله وجسده ويجعلهما في وضعية التلقي اللازم لحدوث الأحلام كحقيقة أو كتفسيرات صحيحة لحوادث مستقبلية.
إذا حلمت أنك تحدثت مع قريب ميت وحاول ذلك القريب أن يأخذ منك وعداً فإن هذا الحلم يحذرك من محنة قادمة ما لم تتبع النصيحة المقدمة. ويمكن تفادي حدوث المصائب إذا أمكن للعقل أن يدرك الأعمال الداخلية والصورة الذات العليا أو الروحانية. إن صوت القريب ليس سوى تلك الذات العليا التي ترتدي شكلاً يجعلها تقترب بشكل أكثر من العقل الذي يعيش قرب المستوى المادي. وهناك قدر ضئيل من الانسجام بين الطبائع المشتركة أو المادية التي على الإنسان أن يعتمد على وجودها لتحقيق مسراته ورضاه.
الأحلام المضخمة
يتوقف عمل الإرادة خلال النوم، وبالتالي يكون العقل الحالم أكثر تأثراً بالمؤثرات من العقل الواعي. وحين تظهر الصور أمام البصيرة الحالمة فإنها غالباً ما تأخذ أشكالاً مشوهة مثيرة ومخيفة.
الأحلام المتناقضة
يؤدي تسلط العقل باستمرار على أمور محددة إلى تشويه أشكالها في الذات، ويؤدي ذلك إلى اتجاه الأحلام إلى مسارات معاكسة للحقيقة اليقظة. يشعر الحالم دوماً أنه صاح في مثل هذا النوع من الأحلام وهو حين يصحو لا يشعر باستعادة ذاكرته أو جسده بعد هذه الأحلام المتناقضة ولا يكون الحالم نائماً كلياً حين يفكر في أمور مادية في حالة التحليق أثناء النوم.
هل تدرك الأحلام عالم الغيب تماماً
إذا توقفت الأعضاء عن أداء وظائفها بشكل صحيح يصبح الإنسان شخصاً مختلفاً، وفي هذه الحالة لن تكون للأحلام أية جدوى تنبؤية باستثناء لفت نظر الشخص الحالم إلى هذا الإضراب في وظائف الجسم. فالأحلام عبارة عن رموز تضغط بها ذاتية الإنسان على العقل المادي مع الإحساس بالشر أو الخير الوشيك. فالذاتية هي الجانب الروحاني من الإنسان. والنفس هي تلك الدائرة من الإنسان الواقعة مباشرة خارج إطار المادية والتي تعتمد عليها بشكل كبير. تدخل كل الأفكار والرغبات أول الأمر إلى النفس أو العقل المادي ثم تلقي بظلالها على الروح. وتمتلئ النفس بالأفكار المادية أو الحاضرة بحيث تتزاحم الرموز الروحانية وفي هذه الحالة تصبح الأحلام متناقضة، ونقصد بالذاتية المادية أن كل الأفكار والآراء التي تنبثق من مصادر مادية تندفع لتشكل هذه الدائرة. ثم يلتقط العقل أفضل الأفكار ويفرغها في قوة أكبر وأكثر إدراكاً.
وهناك دائرة أخرى وهي الذاتية الروحانية أو أعلى عنصر قوة يصله الإنسان " الإنسان الروحاني " وترتبط من حيث العنصر بالنفس الروحية للكون. وقد تقوى أو تضعف كما قد ندركها أو نفشل في إدراكها كعامل في الوجود وهناك تشابه بين النمو الروحي وما يحدث في مملكة النبات والحيوان. فالأشجار الواقعة على أطراف الغابة أكثر قدرة على مواجهة الرياح من تلك الواقعة في الداخل ونتيجة لتعرضها للعواصف تغلغلت الجذور في التربة بقوة أكبر كما نرى أن الأغصان تحمل أوراقاً أكثر وفروعاً أكثر تشابكاً وأغزر ثماراً.
ويمكن قول الشيء نفسه عن مملكة الحيوان. فالعقل ينمو بقدر ما نمرنه على العمل تماماً كما هو الحال بالنسبة لعضلات الجسم. فكلما عودناه على الانطلاق بعيداً عن أسرتها في الكون ازدادت قابليتها على تلقي المعارف وبالتالي تزداد قوة. فالإنسان يقلد في أفكاره وأفعاله القرد والنمر والجدي والأفعى والشاة ويكتسب صفاتها ويندفع تحت تأثيرات مشابهة إلى السلوك العدائي والوداعة والشهوة والجشع. ولتوضيح ذلك أكثر نقول إذا كان الإنسان ذكياً فإنه يأخذ صفات الثعلب في الكون ويصبح شبيهاً به قولاً وفعلاً وإذا كان الإنسان أنانياً تنطلق غريزة الأنا والجشع من خلاياها الكائنة في عالم الإنسان فتستحوذ عليه الشهوات المادية. وعلى المنوال نفسه قد يدرك العالم الروحاني في نفسه أن قوانين الطبيعة في كل تعددها وتنوعها تبدو بسيطة في توافق عملياتها وفي وحدة أغراضها حين تؤثر في نمو الإنسان مادياً وأخلاقياً.
وتكون إمكانيات النمو الداخلي والتطور محدودة لدى الإنسان المادي. فإذا كانت لديه الرغبة في إنكار النزعة الروحانية فإنه يتضائل وتضعف طموحاته وبالتالي يجرد الروحانية السرمدية من خواصها الصالحة. والطبيعة، في تركيبها للمواد من أجل خلق الرجل الأصم أسقطت سهواً عنصر الصوت من تكوينه.
وبالتالي فقد تكون لدينا كائن غير تام، إذا أن الصوت يبقى غريباً عن دنياه، ولا يمكن مخاطبته إلا عن طريق الإشارة حتى ولو كان ذلك في الحلم. وتستخدم الروحانية قوى الطبيعة في حين يستخدم الرجل الطبيعي الأحلام ليعمل وهو في إدراكه الحي. وبما أنه من المستحيل أن نستخدم لشكل فعال عاملاً يفتقر إليه الإنسان بشكل طبيعي فمن النادر أن يحلم الأصم بالأصوات أو الأعمى بالألوان.
- duaaعضو مشارك
- الجنس :
عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: انواع الاحلام
الإثنين 17 مايو - 21:31:13
موضوع بالفعل جميل
بارك الله فيكي ريحانة
بارك الله فيكي ريحانة
- لوريتاعضو مشارك
- الجنس :
عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
رد: انواع الاحلام
السبت 22 مايو - 5:39:09
يسلمو
الموضوع رائع
الموضوع رائع
- الريحانهمديره عامه
- الجنس :
عدد المساهمات : 2203
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
رد: انواع الاحلام
الأحد 23 مايو - 0:00:48
اهلا دعاء اسعدنى تواجدك
- الريحانهمديره عامه
- الجنس :
عدد المساهمات : 2203
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
رد: انواع الاحلام
الأحد 23 مايو - 0:03:44
تسلمى انتى يا لورينا على ردك العسل
- freedom_eyesعضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: انواع الاحلام
الجمعة 4 يونيو - 11:48:25
الريحانه الكلام دة كبير وانتى كدة دخلتى فى علم النفس واعماق علم النفس اهنيكى ريحانه كلام جميل وعسول وما فى تعليق لهذا
- ملوكهمشرفة منتدي الصحه والوقايه
- الجنس :
عدد المساهمات : 4218
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
رد: انواع الاحلام
الأحد 11 يوليو - 19:48:10
- roufaydaعضو متفاعل
- الجنس :
عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
رد: انواع الاحلام
الإثنين 19 يوليو - 20:46:15
عن جد موضوع قيم و مشاركة رائعة و هذا ليس بجديد عليك فأنت دائما مبدعة في طرح المواضيع.
تقبلي مروري المتواضع.
أختكي رفيدة
تقبلي مروري المتواضع.
أختكي رفيدة
- الايام الحلوةعضو مفيد
- الجنس :
عدد المساهمات : 1040
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: انواع الاحلام
الثلاثاء 3 أغسطس - 10:43:01
جزاكى الله خير
- sara zizoعضو متفاعل
- الجنس :
عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
رد: انواع الاحلام
الثلاثاء 3 أغسطس - 21:25:16
- زهرةعضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
رد: انواع الاحلام
السبت 14 أغسطس - 22:15:16
شكرا
- الحزينعضو متفاعل
- الجنس :
عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
رد: انواع الاحلام
الأحد 15 أغسطس - 9:18:47
يسلموووو ع الطرح الرائع
- hamesعضو متفاعل
- الجنس :
عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: انواع الاحلام
الأربعاء 18 أغسطس - 15:06:55
خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى